الإجابة:
ليس من الشرع ولا العقل ولا الحكمة أن تعتمدي فقط على كلام الإنترنت
الذي والحمد لله قد تركتيه خوفا من الله، ولكن هذا لا يمنع أن تسمحي
له أن يتقدم ويخطبكِ، فالمرأة يخطبها أكثر من رجل، ثم تختار ما هو
أصلح لها، وحينئذ ترينه بعينك، ويراك أعني فتى الإنترنت وتسألين
عنه حتى تطمئني أنه حقا يصلح لك زوجا في دينه وخلقه. واستشيري
واستخيري ثم بعد ذلك قرري اختيار أحد الخاطبين كما فعلت هند فقد خطبها
كل من معاوية وأبو جهم، فاستشارت النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
خطبني أبو جهم ومعاوية، قالت فأتيت رسول الله صلى الله
عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال "أما
معاوية فرجل لا مال له وأما أبو جهم فرجل شديد على
النساء "قالت فخطبني أسامة بن زيد فتزوجني فبارك الله لي
في أسامة.
والله أعلم.