يحسن الضن بربه, عليه أن يحسن الضن بربه, ويرجو أنه تكفير لسيئاته, ومحو لأخطائه؛ لأن الرسل تبتلى لرفع درجاتهم وكثرة حسناتهم, فإذا وقع فيه البلاء من مرض, أو سقوط الجدار، أو مما أشبه ذلك مما يؤذيه يحسن ضنه بربه وأن الله أكرمه بهذا ليكفر سيئاته ويرفع درجاته, ويحاسب نفسه والحمد لله، الله يقول-: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ (الشورى:30) يحسن ضنه بربه, وأن ما أصابه إلا لأمر فعله, لذنب فعله, أو لأن الله ابتلاه بهذا ليمتحن صبره وشكره.