حكم التلفظ بالنية

سؤالي يتعلق بالنية, فمثلاً عندما أقف للصلاة وأعلم بأنني واقف لأداء الصلاة فهل يكفي ذلك أم لا بد من نطق بالنية, وقد سمعت من بعض الناس عندما يقف للصلاة وأثناء رفع اليدين لتكبيرة الإحرام يقول: نويت أن أصلي صلاة كذا.. ويسميها بعدد ركعاتها

الإجابة

النية محلها القلب، والسنة أن ينوي بقلبه فقط ولا يتكلم بلسانه، فإذا قام يصلي ناوياً صلاة الظهر كفى، صلاة العصر كفى، صلاة المغرب كفى، صلاة الضحى كفى، ولا يحتاج أن يقول نويت بدعة، يقول: نويت أن أصلي الظهر أربعا، العصر أربعا، المغرب ثلاثا، هذا بدعة لا أصل له، والرسول- صلى الله عليه وسلم- يقول: (إنما الأعمال بالنيات والنية محلها القلب)، وما كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يتلفظ بالنية، ولا أصحابه- رضي الله عنهم-، ويقول- عليه الصلاة والسلام-: (من عمل ليس عليه أمرنا فهو رد، يعني فهو مردود، فالواجب على كل مسلم أن تكون نيته بالقلب، وألا يتلفظ بها يقول: نويت أن أصلي كذا، أو نويت أن أطوف كذا، أو نويت أن أسعى كذا، لا، النية محلها القلب ويكفي والحمد لله.