الإجابة:
الحمد لله
التلفظ بالنية عند إرادة الصلاة بدعة ، سواء كانت صلاة التراويح أو
غيرها.
قال ابن القيم في "زاد المعاد" (1/201) :
كان صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال : الله أكبر ، ولم يقل
شيئاً قبلها ، ولا تلفظ بالنية البتة ، ولا قال : أصلي لله كذا ،
مستقبل القبلة ، أربع ركعات ، إماماً ، أو مأموماً ، ولا قال : أداءً
، ولا قضاءً ، ولا فرض الوقت ، وهذه عشرُ بدعٍ لم يَنْقُلْ عنه أحدٌ
قط بإسنادٍ صحيحٍ ولا ضعيفٍ ولا مُسْنَدٍ ولا مُرْسَلٍ لفظةً واحدةً
منها البتة ، بل ولا عن أحد من أصحابِه، ولا استحسنه أحدٌ من التابعين
، ولا الأئمةُ الأربعة اه
فعلى المسلم أن يستحضر فعل صلاة التراويح بقلبه فقط ، ولا يتلفظ
بلسانه بشيء .
والله أعلم .