من يقرأ آيات للإنجاب

من كان عقيماً ولا ينجب أطفال وقرأ الآيات التي دعى بها زكريا- عليه السلام- عندما كان عقيماً، مثل قوله تعالى: رب لا تذرْني فرْدا وأنْت خيْر الْوارثين[الأنبياء:89]، وقوله سبحانه: رب إني وهن الْعظْم مني...[مريم:4] الآية، هل هذا صحيح؟

الإجابة

لا أعلم لهذا أصلاً لكن إذا فعلها الإنسان لا بأس, وإن دعى بغير هذا اللهم ارزقني ذرية طيبة، اللهم هب لي ذرية طيبة وما أشبه هذا من الدعوات كله طيب، وإذا قال: رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ(الأنبياء: من الآية89), فهذا لا بأس به، لكن لا يقول: اشتعل الرأس شيبا وهو كاذب وهو شاب أبعد؛ لأن هذا ما يوافق الواقع، ولكن يقول ما يناسب الواقع, فإذا كان شيبة كبير السن صدق عليه ذلك، وأما أن يقوله وهو شاب لا، لكن يدعو ربه بما تيسر من الدعوات التي تناسب مقامه. وإذا كان على سبيل قراءة الآية؟ لا ما نعلم له أصلا، ولكن المطلوب والمشروع أنه يدعو ربه يضرع إلى الله ويسأله- سبحانه وتعالى- أن يهبه ذرية صالحة, وأن يوفقه للذرية الطيبة, وإذا أيضاً تسبب بسبب آخر وهو أن ينكح زوجة أخرى ولود قد عرف أنها من بيت يلد أهله أو أنها قد جربت قد تزوجت وجاء لها أولاد, إذا تزوج عدة نساء يطلب الأولاد لعل الله- جل وعلا- جعل في بعض تلك الزوجات من يحمل فهذا من الأسباب الطيبة.