الإجابة:
إذا كان مضيعاً للصلاة بمعنى أنه يتركها فلا يجوز البقاء في عصمته، وأما إذا كان تضيعه لها بمعنى التأخير تكاسلاً وعجزاً مع فعله لها ولو أخرها فالأمر أسهل رغم أنه خطر عظيم؛ لأن من أهل العلم من يرى أن الصلاة إذا خرج وقتها عن عمد فإنها لا تقضى، وعلى كل حال الإقدام على الزواج من مثل هذا الرجل خطر على الدين فإذا أكرهك على الجماع فلا شيء عليك فلا كفارة، أما القضاء لهذا اليوم الذي حصل فيه الجماع فهو أحوط.
هذا بالنسبة لليوم الأول، وأما ما حصل في اليوم الثاني فإن صمت شهرين متتابعين كفارة فهو أحوط وإن كنت لا تستطيعين الصيام فعليك إطعام ستين مسكيناً، وبالله التوفيق.