الذي يقرأ القرآن وهو لا يجيد القراءة

هل يوجد ذنب على الذين يقرؤون القرآن ولا يجيدون قراءته، سواءً كانوا من الرجال أو من الأولاد الصغار؟

الإجابة

لا شيء عليهم -إن شاء الله- إذا لم يتعمدوا الباطل، إنما يتعلمون ويجتهدون فالمؤمن يتعلم ويجتهد في قراءة كتاب الله وهكذا المؤمنة وهكذا الصبي يعلم والصبية تعلم ولا حرج عليهم في ذلك، لقوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه فله أجران), فدل ذلك على أنه إذا تتعتع فيه وتردد فيه فإنه مأجور، إذا قصد الخير والتعلم والفائدة، يقول -صلى الله عليه وسلم-: (الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران) أجر القراءة وأجر الاجتهاد والعمل، فأنت على خير إذا تعلمت واجتهدت في القراءة واعتنيت بالحروف, تسأل من هو أقرأ منك لتستفيد منه وتجاهد نفسك حتى تستفيد، هذا كله طيب. جزاكم الله خيراً.