حكم ذهاب المرأة إلى الأماكن التي يحصل فيها اختلاط

السؤال: ما حكم ذهاب المرأة الملتزمة إلى المحلات التي يجتمع فيها الرجال والنساء؟

الإجابة

الإجابة: إنها إذا كان خروجها لحاجتها ولم تكن متعطرة ولا متزينة، ولم تجد مزاحمة الرجال وأيقنت أنها لن تجد مزاحمتهم ولا اختلاطاً ولا إيذاء، وكان خروجها لأمر مهم فهذا من الأمور الجائزة لا حرج فيه.

لكن إذا أيقنت أنها إذا ذهبت إلى الأسواق ستزاحم الرجال أو سينكشف من بدنها ما لا يحل لها كشفه، كأن ينكشف ساعداها أو قرطا أذنيها أو شيء مما حرم الله عليها كشفه فهذا لا يحل لها، وكذلك إذا كانت تتزين للخروج أو تتعطر له، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أيما امرأة تعطرت فخرجت من بيتها فهي زانية"، وكذلك إذا كان خروجها لمجرد التفرج على الناس ورؤيتهم ونحو هذا فهذا من الأمور المقيتة شرعاً، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه".



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.