الإجابة:
هذا لا أصل له من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي ثبت عن الرسول
صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "من نسي صلاة
أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك" (رواه
الإمام مسلم في صحيحه)، فالصلوات التي تركتها فيما سبق إذا كنت تركتها
لأجل النوم مثلاً أو إغماء أو لعذر ظننت أنه يجيز لك تأخيرها، فالواجب
عليك أن تقضيها، وأن تصليها مرتبة على الفور.
أما إذا كنت تركتها متعمداً فالصحيح من قولي العلماء أنه يجب عليك
التوبة إلى الله، لأن من ترك الصلاة متعمداً فأمره خطير حتى ولو لم
يجحد وجوبها فإن الصحيح أنه يكفر بذلك، فعليك أن تتوب إلى الله إذا
كنت تركتها متعمداً، وأن تحافظ على الصلاة في مستقبلك، والله يتوب على
من تاب.
أما إذا كنت تركتها لنوم أو إغماء أو غير ذلك مما حال بينك وبين
أدائها في وقتها فإنك تقضيها ولابد.
أما أن تصلي هذه الصلاة التي ذكرتها في آخر رمضان على هذه الصفة فهذا
لا أصل له من دين الإسلام ولا يكفر عنك الصلوات التي تركتها.