الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فالواجب على زوجك أن يلجأ معك إلى إحدى جهات الفتوى المعتبرة -كمجمع الفقه الإسلامي- ليعرض ما عنده ويأخذ الفتوى التي تصدر عنهم، وليس من حقه أن يفتي لنفسه بأن طلاق الغضبان لا يقع؛ بل الأمر كما قال الله تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}، وبناء على سؤاله عن حالته بالضبط عند تلفظه بتلك الكلمة يستطيع المفتي أن يحدد الحكم المتعلق به، والله الموفق والمستعان.