الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله أنكما لم ترتكبا ما يغضب الله تعالى ، وأن نيتكما توجهت إلى
الزواج فقط ، وأما كلامك له قبل الزواج فلم يكن شرعيا ولكن هذا لايعني
أن الزواج سيفشل ،فالتوبة تجب ما قبلها ، ويكون حال التائب بعدها مثل
أو أفضل ربما من حاله قبلها ، ولهذا أرى أن تستمرا قدما في مشروع
الزواج فهو طاعة لله تعالى ، وجزء من التكفير لما حصل ، لأنه سبيل
العفة ، وفيه مصالح كثيرة جدا ، فعليك بالتوبة والاستغفار مما مضى
،واجعلي نيتك بالزواج العفة وإنجاب الأولاد المسلمين الذين يكثرون أمة
محمد صلى الله عليه وسلم ، وتربتهم على أن يكونوا من الصالحين في امته
، من العلماء أو المجاهدين ، وبهذا تحولين مشروع الزواج إلى مشروع
للدعوة وخدمة الإسلام ، وينقلب ما تخافين منه إلى مصدر للتفاؤل ومفتاح
للبركة والخير
والله أعلم