تقدم الجواب عن هذا، أما أنتِ إذا رضعت من أم بعض أولاد عمك فأنت أختٌ لجميع أولاد المرأة المرضعة أنتِ وحدك دون إخوانك، لأنك رضعت من أمه فيكون أخاً لك وهكذا إخوته وأخواته كلهم أخواتٌ لك؛ لأنك رضعت من أمهم، وهكذا أولاد الزوج التي هي معه حين الرضاع صاحب اللبن أولاده إخوةٌ لكِ، وأما إذا كان أحدهم رضع من أمك أنتِ فهو أخٌ لك ولإخوانك جميعاً، كما تقدم في جواب السؤال السابق. جزاكم الله خيراً