حكم قراءة القرآن لمن يتتعتع في القراءة

هل يجوز لي تعمد تلاوة سورة (محمد) صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، مع العلم أني كثير الخطأ والتعتعة في تلاوتها، وأنا أتعمد ذلك احتساباً للأجرين اللذين يثاب بهما من يتلو القرآن وهو يتعتع أو يتتعتع في التلاوة؟

الإجابة

إذا عجز هذا معناه إذا عجز، لكن إذا استطاع يقرأ كما ينبغي، يقرأ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران) هذا دون الأول، فإذا كنت تستطيع أن تقرأه قراءة كاملة الطيبة السليمة هذا أفضل، تكون مع السفرة الكرام البررة، لكن إذا عجزت فأنت تتعلم، التعتعة من أجل التعلم والحرص على الفائدة، ما هو معناها أنك تتعمدها وأنت تستطيع غيرها، لا، عليك أن تقرأ القرآن على الوجه المرضي الشرعي، وإذا كنت تستطيع ذلك ما يجوز لك أن تتعمد التعتعة فيه أو التحريف أو التغيير، لا بل عليك أن تسلك الطريق الأمثل والأحسن حتى تكون مع السفرة الكرام البررة، والله المستعان.