الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فالصورة المثلى أن تكون المساعدة لمريد الزواج من باب التبرع دون
تحديد لمبلغ معيَّن، أما الصورة المذكورة في السؤال فهي غير جائزة؛
لأنها من باب (أسلفني أسلفك) أي تقديم القرض بشرط الإقراض، فيكون ذلك
قرضاً جر نفعاً، وهو باب من أبواب الربا، والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.