بعت تأشيرة عمل بالمملكة

السؤال: أوصاني صديق لي مقيم بمصر بالبحث له عن تأشيرة عمل بالمملكة ، ليتمكن من خلالها الدخول للمملكة ومن ثم البحث عن فرصة عمل مناسبة له . ونظراً لعدم احتكاكي ومعرفتي التامة بهذه الأمور ، فقد أخبرني صديق لي أثق فيه جداً بأن هناك تأشيرة مناسبة بالمهنة المطلوبة بواسطة قريب له ، ولكن لابد من دفع مبلغ من المال مقابل هذه التأشيرة ، فاستشرت صديقي بمصر فوافق على دفع المبلغ . وتم بالفعل تسليم المبلغ لصديقي بالرياض ومن ثم تم تسليمه لقريبه ، ولكن عندما قمت بتسديد المبلغ المقرر لصديقي ونظراً لما علمته من كثرة ما يحدث في مثل هذه الحالات من نصب وعدم الوفاء فكان على أن أوصي صديقي بالرياض والذي أثق فيه بالفعل بأنه الضامن الوحيد لي بعد الله سبحانه وتعالى في هذا الموضوع ، وقد أبلغته بأنه إذا كانت التأشيرة غير صالحة فسيتم تحميلك المبلغ كضامن للموضوع والضامن غارم . وعليه استلمنا الأوراق اللازمة وتفويض بمراجعة القنصلية بموجب هذه الأوراق واتضح بعد المراجعة بعدم وجود التأشيرة المعنية . وعليه تم الرجوع إلى صديقي لاسترداد المبلغ المدفوع حسب اتفاقنا السابق ، وكان من الطبيعي أن يراجع قريبه ، فتم الاتفاق فيما بينهما على تسديد المبلغ بموجب أقساط سنوية متباعدة . ونحن الآن في حرج شديد لضرورة تسديد المبلغ وبشكل فوري لصديقي بمصر . ما حكم الإسلام والشرع فيما يختص بهذه الأمور ؟

الإجابة

الإجابة: بجب على صديقك الذي ضمن رد المال أن يرده لأن ( المسلمين على شروطهم ) كما أخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.