دور الدعاة في توعية الناس تجاه أساليب الشيعة في الحج

هل من دور قامت به الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء بتوعية الناس تجاه هذه القضية؟

الإجابة

نعم، الدعاة التابعون للرئاسة هم يبصرون الناس في العام الماضي وقبله، يبصرون الناس، ويدعون إلى التكافل والتكاتف والتعاون مع الدولة في بيان الحق والتحذير من الرفث والفسوق والعصيان والتحذير من المسيرات وكل ما يؤذي الحجيج، في المشاعر وغير المشاعر، وفي المدينة وفي مكة جميعاً، فالدعاة التابعون للرئاسة والدعاة أيضا من غير التابعون للرئاسة من المتبرعين والمتطوعين والعلماء جميعاً كلهم طريقهم واحدة كلهم ضد الباطل، كلهم ينهون عن الفساد في الأرض، وينهون عن الأذى للحجيج، و........ ما تقوم به دولة إيران وحجاج إيران من الأذى، كلهم طريقتهم واحدة في هذا، والحمد لله يعلمون أن هذا هو الحق وأن الحكومة على بينة وعلى بصيرة وعلى نور من الله في هذا، وهذا الواجب على الدولة وعلى جميع المسلمين أن يكونوا في هذا شيئاً واحداً متكاتفين ضد الباطل وأهله. الدور الإعلامي كبير في هذه المسألة شيخ عبد العزيز. واجب على الإعلام، واجب الإعلام كبير، بوسائله كلها المنظورة والمسموعة والمقروءة، يجب على وزراة الإعلام تكثيف الجهود في بيان الحق، وبيان أن الواجب على الحجاج جميعاً أن يكونوا شيئاً واحداً في إتباع الحق، وعدم الإلحاد في حرم الله، وعدم الأذى لأحد من الحجيج، بل يؤدون مناسكهم في غاية من الطمأنينة وخشوع لله، وكف عن الأذى من أي جنس كانوا، وأن الواجب عليهم أن يتعاونوا في الخير، وأن يبتعدوا عن أذى أي مسلم فقير أو غير فقير، يجب أن يكونوا يداً واحدة وجسداً واحداً وبناءً واحداً، وجماعة واحدة في أيصال الخير للحجيج وكف الأذى عنهم.