الإجابة:
=========================
.. نص الإجابة:
إذا كان محققاً أن هذا من الرجل وهذا من المرأة، وأنه ليس شيئاً من
رجل آخر أو من امرأة أخرى فجائز، لكن الشبهة قائمة؛ لأنه يمكن أن يؤتى
بالمني من رجل آخر ويجمع مثلاً في هذه الأنبوبة، وفي النفس منه شيء،
فالأولى الابتعاد عنه وتركه والاعتماد على الله عز وجل وسؤاله أن يحقق
للإنسان ما يريد بغير هذه الطريقة؛ لأن المسألة فيها ريبة، ومن يضمن
أن هذا الماء من الرجل الذي هو الزوج وأنه لم يكن من رجل آخر، لاسيما
مع قلة الأمانات عند كثير من الناس؟! والله تعالى أعلم.
نصوص الإجابة منقولة من موقع الشبكة الإسلامية.