مسألة في كفارة قتل الخطأ

إلى سماحة الوالد/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز                          حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته س: كنت أقود سيارة ومعي أربعة أشخاص داخل السيارة، وصار علي حادث تصادم مع سيارة أخرى، ثم توفي واحد من الأشخاص الذين كانوا معي في السيارة أثناء الحادث، وقد سمحوا أهل المتوفى عنه، مع العلم أن الخطأ كان مشتركاً بين السيارتين- حسب تقرير المرور-.  هل علي صيام شهرين متتابعين في حالة القتل الخطأ، مع العلم أني أحد رجال الأمن، وأعمل بقوات الطوارئ الخاصة، والعمل شديد جداً، ولا يسمح لي بالأجازة لمدة شهرين، وعندنا تدريب عسكري كل صباح، حيث لا أتمكن من الصيام لمدة شهرين. أرجو إفتائي والله يحفظكم ويرعاكم.

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بعده:[1]

إذا كان الخطأ مشتركاً- كما ذكرتم في السؤال- فعليكم الكفارة، وهي: عتق رقبة مؤمنة، وإن لم تستطع فصيام شهرين متتابعين ستين يوماً، وتبقى الكفارة بذمتك حتى تستطيع العتق أو الصيام.

يسر الله أمرك، وأبرأ ذمتك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مفتي عام المملكة العربية السعودية

ورئيس هيئة كبار العلماء

[1] أجاب عنه سماحته برقم: 1951/ خ، في 25/8/1415ه.