الإجابة:
المشهور من المذهب أن مس الذكر ناقض للوضوء، وعلى هذا فإذا مس ذكره
أثناء غسله لزمه الوضوء بعد ذلك، سواء تعمد مس ذكره أم لا.
والقول الثاني: أن مس الذكر ليس بناقض للوضوء، وإنما يستحب الوضوء منه
استحباباً، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وهو أقرب إلى الصواب،
لاسيما إذا كان عن غير عمد لكن الوضوء أحوط.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الحادي عشر -
باب نواقض الوضوء.