الإجابة:
من أنواع الشرك الأكبر المخرج من دين الإسلام؛ تعليق الحديد ونحوه على
المرأة النفساء والمختون لجلب النفع أو دفع الضرر، قال تعالى: {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن
يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور
الرحيم }،
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه: "أن
النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال: ما هذه؟
قال: من الواهنة: فقال: انزعها، فإنها لا تزيدك إلا وهنا، فإنك لو مت
وهي عليك ما أفلحت أبدا " وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه
مرفوعا: "من تعلق تميمة فلا أتم الله له،
ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له " رواهما أحمد وفي رواية:
"من تعلق تميمة فقد أشرك. " وقد
أحسنت في نصيحتك لمن ذكر وعنايتك بإرشادهما إلى ترك هذه البدعة
الشركية جزاك الله خيرا.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثامن(العقيدة)