الإجابة:
دين الله تعالى هو الإذعان والانقياد لنصوص الوحيين وليس تقليد الرجال
بلا دليل ولا برهان، فلا يسوغ معارضة النصوص الشرعية بأقوال العلماء،
وإنما ينتفع بأفهامهم واستنباطاتهم، وهذا هو المسلك الوسط بين من غلا
في العلماء وأفرط في تعظيمهم، وبين من انتقصهم وأعرض عن فقههم،
والاجتهاد واقع ثابت في المسائل الشرعية التي يسوغ الاجتهاد فيها لمن
كان أهلاً لذلك، أما دعوى أن كل شخص له حق الاجتهاد فهذا كلام ساقط
مردود.
8-11-1427ه.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله
تعالى.