إذا كان إماماً أو منفرداً تبطل ركعته ويأتي بركعة بدلها ويسجد للسهو ، أما إذا كان مأموم فإنها تسقط عنه الإمام يتحملها عنه إذا كان ناسياً ؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لما أتى أبو بكرة وركع دون الصف والإمام راكع ثم دخل في الصف لم يأمره النبي بقضاء الركعة ، قال: (زادك الله حرصاً ولا تعد) . فدل ذلك على أن من فاته القيام سقطت عنه الفاتحة إذا جاء والإمام راكع أدرك الركعة ، فإذا نسيها وهو قائم مع الإمام أو جاهل يكون أدرك الركعة لا يقضيها، والحمد لله ، إذا كان مأموم.