هل صحيح أنه يجب أن يكون الإمام متزوجاً؟

هل يجوز أن أصلي أنا وأخي جماعة علماً بأنه غير متزوج، إذ أنه في بلدنا يقولون: يجب أن يكون الإمام متزوجاً، فهل هذا صحيح؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابة

لا أصل له لهذا الشرط، يجوز أن يكون الإمام متزوجاً وغير متزوج، لا حرج في ذلك، هذا القول باطل، الإمام ليس من شرطه أن يكون متزوجاً، وإذا صليتِ مع أخيك صلي خلفه، لا تصفي معه، المرأة ما تصف مع الرجال، فإذا صليت معه في البيت مثلاً، في التهجد في الليل تكوني خلفه، وهو لا يصلي في البيت الفرائض، يلزمه أن يصلي مع الناس الفريضة ولا يصلي في البيت، وإذا صلى في البيت لأنه فاتته الصلاة بسبب نومٍ أو نحوه أو صلاة النافلة في الليل وصليت معه فلا بأس، لكن لا تقفي عن يمنيه، ولكن خلفه؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمر النساء أن يكن خلف الرجال، وصلت معه أم سليم مع ابنها أنس فصف أنس معه -صلى الله عليه وسلم-، وصفت خلفهم. وفي الحديث الآخر صفّ أنس واليتيم خلف النبي، وهي من ورائهم.