كيف يزكى المال إذا كان بعضه حاضرا وبعضه ديناً

أنا أملك مبلغ حوالي عشرين ألف ريال، منها عشرة آلاف سلف لدى شخص، وعشرة آلاف حسابي في البنك، وكل من المبلغين مر عليهم عام؛ وأنا أحتاجهم لكي أعمر بيتاً لأولادي بمصر، وأنا لم أنزل منذ عامين لمصر من أجل توفير هذا المبلغ لأولادي، رجاءً علمي! هل يصح عليهم الزكاة أم لا؟

الإجابة

نعم، العشرة المحفوظة في البنك عليك زكاتها ربع العشر، وربع العشر مائتان وخمسون، من العشرة الآلاف مائتان وخمسون، لأن عشرها ألف، وربعه مائتان وخمسون. أما التي عند بعض الإخوان على سبيل القرض فهذا إن كان مؤسراً ليس بمماطل بل متى طلبتها أعطاك إياها فعليك زكاتها أيضاً مثل العشرة الأخرى، مئتان وخمسون، أما إن كان معسراً عاجزاً عنها لا يستطيع ردها إليك أو مماطلاً لا يبادر بتسليمها لك، بل يماطلك ويؤذيك ولا يعطيك إياها فإنك لا تلزمك زكاتها حتى تقبضها، فإذا قبضتها فاستقبل بها حولاً جديداً ، وإن زكيتها عن عام واحد عن العام لا بأس لكن لا يجب عليك، فإذا زكيتها واحتطت فلا بأس. المقصود أنه لا زكاة عليك إذا كان معسراً أو مماطلاً، أما إن كان مؤسراً متى طلبها أعطاك فإن عليك زكاتها كالعشرة التي في البنك.