الربح تابع للأصل ، وحكمه في الحول حكم الأصل

الأخ /  ع. م . م . من عنيزة يقول في سؤاله : كان رصيد حسابي في البنك في شهر رمضان عام 1415هـ خمسين ألف ريال ، وقد أخرجت زكاتها في حينه ، وفي رمضان 1416هـ أصبح رصيد حسابي تسعين ألف ريال ، فهل أزكي التسعين ألف ريال كاملة ، أو الفرق بين الرصيدين ؛ يعني أربعين ألف ريال ؛ لأنني سبق أن أخرجت زكاة الخمسين ألف ريال ؟ وما هو العمل في كون الرصيد في رمضان عام 1416هـ أقل من العام الذي قبله ؟ أفتونا جزاكم الله خيراً  

الإجابة

عليك إخراج زكاة التسعين ألفاً ؛ لأن الربح تابع للأصل ، وحكمه في الحول حكم الأصل ، إذا كان الربح المذكور حصل من طرق شرعية . أما إذا كان عن طريق الربا فليس عليك إلا زكاة الأصل ، وهو خمسون ألفاً ، أما الربح الذي حصل من طريق الربا فإنه محرم ، وليس ملكاً لك ، وإنما الواجب إنفاقه للفقراء والمساكين ، والتخلص منه ، مع التوبة إلى الله سبحانه  من ذلك . نسأل الله لنا ولك الهداية والاستقامة على الحق ، وفق الله الجميع .