تنصحها بأن تستجيب لك، فعليها أن تحتجب عن الرجال وعليها أن لا تصافح الرجال الأجانب، وعليها أن تتقي الله فإن هذا من أسباب الفتنة، والله -جل وعلا- يقول وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ (53) سورة الأحزاب. الآية من سورة الأحزاب، ويقول سبحانه: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ (31) سورة النور. إلى آخره، والوجه والشعر واليد والقدم كلها من الزينة، والنبي -عليه السلام- يقول: (إني لا أصافح النساء) وقالت عائشة -رضي الله عنها-: (والله ما مست يدُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدَ امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام -عليه الصلاة والسلام- ولما مدت امرأة يوم البيعة يدها قال: (إني لا أصافح النساء) -عليه الصلاة والسلام-. فالمقصود أن المرأة عليها أن تستمع وتطيع الأوامر لله ولرسوله، وعليها أن تجيب زوجها وأن تسمع له في طاعة الله.