تسمية الدعاء "رسالة إلى الله"

السؤال: هل يجوز أن يكتب الإنسان أدعية ويسميها (رسائل إلى الله)؟

الإجابة

الإجابة: لفظ (الرسالة) قد يوحي بالبعد والغيبة، والله تعالى قال: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}[البقرة:186] وقال سبحانه حكاية عن نبيه صالح عليه الصلاة والسلام أنه قال: {إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيب} [هود:61]، وفي البخاري (2770) ومسلم (4873) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنا إذا أشرفنا على واد هللنا وكبرنا ارتفعت أصواتنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم؛ فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا؛ إنه معكم، إنه سميع قريب، تبارك اسمه وتعالى جده"، فتستبدل هذا اللفظ بغيره.
10-1-1430 ه.

المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح