الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
أولاً: سوق الهدي في زماننا لا يتصور إلا في حق إنسان حج بسيارته الخاصة وحمل معه شاته أو بقرته أو بدنته معه من الميقات أو من أدنى الحل حتى دخل بها إلى الحرم، فهذا هو السوق، أما من يدفع ثمن الهدي فهذا ليس إلا توكيلاً لغيره بالذبح وليس سوقاً للهدي لا لغة ولا شرعاً.
ثانياً: التوكيل جائز في كل وقت، لكن الذبح لا يكون إلا في الوقت المشروع وهو يوم النحر وما بعده من الأيام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "منى كلها منحر، وأيام التشريق كلها ذبح".
ثالثاً: قطع التلبية بالنسبة للمعتمر يكون عند رؤية الكعبة، وأما الحاج فإنه يقطع التلبية عند شروعه في رمي جمرة العقبة الكبرى يوم العيد.
رابعاً: ركعتي الطواف سنة بعد كل طواف سواء كان طواف ركن كالإفاضة أو طوافاً واجباً أو مسنوناً كالوداع والقدوم، أو طواف تطوع.