الإجابة:
المال المستثمر في التجارة تجب فيه الزكاة إذا بلغ النصاب فأكثر، وتجب
في ربحه أيضًا، ويكون ربحه تبعًا له؛ يزكى مع الأصل؛ فعليك أن تدفع
الزكاة من هذا المال إذا حال الحول، وتضيف إليه الريح، ثم تخرج الزكاة
من الجميع ربع العشر.
أما لمن تدفع الزكاة؛ فأنت تدفعها للذين عيَّنهم الله تعالى في
قوله: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ
لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} إلى آخر الآية [سورة
التوبة: آية 60]، تدفع الزكاة إلى أحد هذه الأصناف الثمانية؛
تعطيها للفقراء والمساكين، وهم كثي، وتجدهم متوافرين، وهم بحاجة إلى
ذلك، فتدفع الزكاة إليهم.