مادمت قلت: إن أشفى الله فلان فعلي ناقة أو بعير فعليك الناقة التي قلت، عليك ناقة سليمة، مثل الضحية سليمة من العيوب، حسب طاقتك، تشتريها وتذبحها وتوزعها بين الفقراء، إلا إذا كان لك نية أنك تذبحها في بيتك ثم يأكل منها أهلك وأقاربك وجيرانك فلا بأس، أنت على نيتك، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)، أما إن كنت ما نويت شيئاً، وإنما قلت: عليك كذا وكذا إن شفى الله مريضك فإنك تذبحها وتوزعها بين الفقراء في البلد التي أنت فيها أو في بلد أخرى. أثابكم الله