ما حكم من ترك طواف الإفاضة

ما حكم من ترك طواف الإفاضة في الحج وهو ليس متذكر أنه طاف أو لم يطف؟

الإجابة

الواجب أن يطوف طواف في وقته لا بد منه، من أركان الحج الطواف بالبيت، فلا بد أن يتيقن أنه طاف، و إلا لا بد يطوف، ووقته بعد الانصراف من عرفات ومن مزدلفة، يطوف يوم العيد, أو في آخر الليل ليلة, أو ثاني العيد, أو ثالث العيد أو بعد ذلك، لكن في أيام العيد، أفضل، في يوم العيد وبعد أفضل، وإن طاف بعد أيام العيد فلا بأس، لكن لا بد من طواف، قال-جل وعلا-: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (الحج:29)، هذا طواف الإفاضة لا بد منه ركن لا يتم الحج إلا به، ولو بعد شهر, أو شهرين متى ذكر يطوف, ولو في محرم, ولو في صفر، ولو كان خارج مكة، يلزمه العود، يرجع إلى مكة ويطوف بنية الحج.