إذا كنت لم تقصد إيقاع الطلاق وإنما قصدت بذلك أنه يعطيك الورقة حتى يصدقك فيما تقول ويعطيك الورقة فإنه لا يقع بهذا طلقة لا يقع شيء بهذا الطلاق, وينبغي لك في مثل هذه الأمور أن تستعمل الأمور الواضحة التي تحل النزاع بينك وبين أخيك, أما هذا الطلاق الذي قصدت منه أن يصدقك أخوك وأن يعطيك الورقة ولم تقصد إيقاع الطلاق فإنه لا يقع بذلك الطلاق, وعليك عن هذا كفارة يمين عليك أيها السائل عن هذا كفارة يمين في أصح قولي العلماء , ولا يلزمه إرجاع الورقة؟ هذا شيء بينه وبين أخيه خصومة عند المحكمة. بارك الله فيكم