الإجابة:
المنصوص أن الختان حال الصغر أفضل، لأنه أسرع برءًا، ولينشأ الطفل على
أكمل الأحوال، وعليه عَمَلُ المسلمين في ختن أولادهم.
قال الفقهاء: ويكره في سابع يوم من ولادته؛ لما فيه من التشبه
باليهود.
وأما الوجوب: فذكر الفقهاء أنه لا يجب إلا عند البلوغ، لكن إذا كان
يترتب على تأخيره مفسدة تعين أن يختن الطفل حال صغره، والله أعلم.