تفسير قوله تعالى مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ

تسأل سماحتكم عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: ((مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ*بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ))[الرحمن:19-20]، هل هذان البحران في الدنيا أم في الآخرة؟

الإجابة

لا، في الدنيا، البحار تختلط، ثم إذا أراد تمييزها تميزت هذا من هذا، وخرج ماء النهر وحده، وماء البحر وحده، بينهما برزخ لا يبغيان يتميز هذا على هذا، فالأنهار تجري على حالها حلوة والبحار على حالها مالحة، وبينهما برزخ لا يبغي هذا على هذا، ينفصل هذا عن هذا. والله المستعان.