الواجب عليك إنكار المنكر، تحذرين من الغيبة والنميمة وسائر المعاصي، والله يقول -جل وعلا-: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً[الحجرات: 12]، ويقول -سبحانه-: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[التوبة: 71]، ويقول -سبحانه-: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[آل عمران: 110]، فالواجب عليك إنكار المنكر بالكلام الطيب والأسلوب الحسن، يا أخواتي يا أمهاتي إن كن كبيرات هذا لا يجوز، الغيبة لا تجوز، إن كان هناك معصية أخرى هذه المعصية لا تجوز، مثل سب الناس، مثل اللعن والشتم، مثل التدخين، مثل تعاطي المسكر، مثل العقوق، فعلى كل حال إذا رأيت شيئاً منكراً، عليك أن تنكريه حسب الطاقة، بالأسلوب الحسن، يا أمهاتي يا أخواتي هذا لا يجوز، هذا منكر، حسب طاقتك، هذا لا يجوز هذا منكر، اتقوا الله راقبوا الله، ولو غضبوا ولو كرهوا منك مقالتك.