إذا كان جنبا لا يقرأ القرآن أما إن كان على غير طهارة وليس بجنب فله أن يقرأ بغير مصحف كما تقدم في جواب السؤال السابق ، وأما الأحاديث فله أن يقرأ ولو كان جنبا ، الأحاديث ليست مثل القرآن ، كونه يقرأ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم أو كتب التفسير أو التراجم هذا لا حرج فيه مطلقا للجنب وغيره.