هل الدعوة فرض عين أم فرض كفاية؟

السؤال: هل الدعوة فرض عين أم فرض كفاية؟

الإجابة

الإجابة: إن الدعوة منها ما هو فرض عين على كل أحد، وهو إذا كان الإنسان قد ولاه الله على أهل بيت له زوجة وأولاد وجيران، فدعوتهم وإلزامهم بالحق فرض عين عليه هو، ولا يُجزء عنه من سواه، وقد قال الله تعالى: {يأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}.

وكذلك هي فرض عينٍ على من اطلع على مُنكرٍ لم يعلم به سواه، فقد صح في صحيح مسلم من حديث أبي سيعد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رأي منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان".

ثم ما زاد على ذلك هو فرض كفاية قد يتعين على بعض الناس دون بعض أيضاً.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.