نصيحتي لك هي الإكثار من شكر الله على ما من به عليك من التوبة، وأوصيك أيضاً بالثبات وسؤال الله سبحانه العون على ذلك، والحذر من صحبة الزميلات المنحرفات مع نصيحتهن وتحذيرهن من عاقبة أخلاقهن السيئة، لقول الله عز وجل: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[1]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة))[2]، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))[3] أصلح الله حالك وحالهن وأعاذ الجميع من نزغات الشيطان إنه جواد كريم.
[1] سورة التوبة من الآية 71.
[2] رواه مسلم في كتاب الإيمان برقم 82.
[3] رواه مسلم في البر والصلة والآداب برقم 4685، وأحمد في مسند الكوفيين برقم 17648، و 17654.