والدة الأصدقاء ليس بمحرم

والدة أصدقائي في الصغر، هل لي أن أسلم عليها، أو لا؟

الإجابة

ليس لك ذلك، أجنبية ولو كانت أم أصدقائك، نعم لو كانت زوجة أبيك، أو زوجة ابنك لا بأس، أو ابن بنتك لا بأس، أما كونها أم أصدقائك هذا لا يجعلها محرماً لك، إلا إذا كان بينك وبينهم نسب، أو رضاع، كأن تكون أمك من الرضاع، أو عمتك من الرضاع، أو خالة من الرضاع، أو أخت من الرضاع، لا بأس، أما مجرد كونها أم أصدقائك فقط هذا لا يجعلها محرماً لك، حتى المربية التي ربتك، وأحسنت إليك، وليس بينك وبينها رضاعة، ولا قرابة لا تكون محرماً لك، ولو ربتك وأحسنت إليك، هي أجنبية، إلا إذا كان بينك وبينها رضاعة، كأن تكون أمك من الرضاعة، أو خالتك من الرضاعة، أو عمتك من الرضاعة، أو زوجة أبيك من النسب، أو الرضاع، أو زوجة ابنك من النسب، أو الرضاع، أما كونها ربتك، أو كونها أم أصدقائك، فهذا كلا لا يجعلها محرماً. جزاكم الله خيراً