الإجابة:
لا شك أن هذا الكلام الذي صرح به أخوك مما يمس عقيدته وذلك أن عمل
العبادة من أجل الناس يعتبر نوعاً من أنواع الشرك، وقد ثبت في الحديث
القدسي يقول الله جل وعلا: "أنا أغنى
الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه"
وهذا يشمل العمل لرغبة أو لرهبة، والواجب على أخيك أن يستغفر الله
ويتوب إليه من فعله هذا السابق، ويتوب ويستغفر أيضا من معصيته لله
بحلق لحيته.
المصدر: موقع الشيخ ناصر بن عبد
الكريم العقل