الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فهذا الشخص قاتلٌ خطأً، وقد قال ربنا سبحانه: {ومن قتل مؤمناً خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية
مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير
رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله
وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان
الله عليماً حكيماً}، وعليه فإن المطلوب من هذا الشخص صيام
شهرين متتابعين، ولا يضره أن يكون الشهران ستين يوماً أو تسعة وخمسين،
والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.