حكم من حلف بالطلاق على أن يتزوج ويريد كفارة ليمينه

صدر مني يمين قبل ذلك وأنا في لحظة غضب أيضاً بسبب امتناعها عن حقوقي الشرعية، وللعلم بأنني رزقني الله منها بولدين وأربع بنات، وإذا فعلت ذلك -أظنه يشير إلى الزواج- سأكون السبب في تشريد هؤلاء الأولاد وضميري لا يسمح بذلك، فهل علي كفارة أو ماذا أفعل؟

الإجابة

إذا كان المقصود السؤال الأول وأنك طلقت أنك تتزوج ولو في آخر حياتك، فأنت بالخيار إن شئت تزوجت وأوفيت بيمينك، وإن شئت كفرت عن يمينك، إذا كان المقصود التأكيد على نفسك، ليس المقصود فراق زوجتك، إنما المقصود في أن تؤكد على نفسك بأن تتزوج فأنت بعد هذا بالخيار، إن شئت تزوجت ولا شيء عليك، وإن شئت كفرت كفارة يمين، ولو شيء عليك.