الإجابة:
المسألة خلافية بين أهل العلم، والصواب أنه لا يشترط أن يكون الخطيب
هو الإمام في الصلاة. لأن الخطبة منفصلة عن الصلاة.
والأفضل أن يتولى الخطابة من يتولى الإمامة، وهكذا العيد، كما فعله
النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون رضي الله عنهم أجمعين،
لكن لو قدر أن الخطيب لم يتيسر له ذلك بأن أصابه مانع حال بينه وبين
الصلاة، فالصلاة صحيحة، وهكذا لو صلى ولم يخطب باختياره ووجد من يخطب
عنه، فالصحيح لا حرج في ذلك.
والله الموفق.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. المجلد
الثاني عشر.