الإجابة:
لا يبدع المخالف في مثل ذلك هداك الله بل هي من مسائل الاجتهاد التي
لا يترتب عليها من أحكام التبديع شيء فمن الواجب عليك التريث والتأني
في التبديع فإنه موضوع كبير يحتاج إلى علم ونظر...
المسألة الأولى:
ما ذكر فيه صحيح وارجع في ذلك إلى الكتب التي تذكر الموازنة بين صحيح
البخاري ومسلم.
المسألة الثانية:
فلا ريب أن المتقدمين أعمق علماً وأجل قدراً في كل علم من العلوم لكن
لا يسوغ لطالب العلم أن يستنبط من أقوالهم قواعد يجعلها ميزاناً
للتصحيح والتضعيف وبالتالي ينسبها إليهم دون أن يهتدي بما قاله أئمة
هذا العلم من المتأخرين كابن الصلاح وابن حجر وغيرهم.
المصدر: موقع الشيخ خالد
المصلح