سها الإمام وسبح المأمومون ثم لم يسجدوا للسهو ما حكم التسبيح وما حكم ترك السجود

صلينا مع إمام في أحد الأيام فنسي الإمام وقرأ الفاتحة في الركعة الثالثة، وهي يسر فيها - كما تعلمون- وسبح المأمومون لكن الإمام لم يسجد للسهو، ما حكم التسبيح؟ وما حكم عدم سجود الإمام؟

الإجابة

السكوت في الثالثة والرابعة في الظهر وفي العشاء والثالثة في المغرب سنة، السكوت في الثالثة في المغرب ، والثالثة والرابعة في العشاء هذا سنة ، فالذي جهر لا يضر، الجهر لا يضر ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم – كان.... أحياناً في السرية- عليه الصلاة والسلام- ، فالأفضل أن الأمام أنه لا يجهر بل يسر كما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم- فلو جهر ونبهه المأموم فلا بأس ، لو نبه المأمومون حتى يأخذ بالسنة وينتبه للسنة فلا بأس ، ولا يلزمه السجود لأن الجهر والإخفات سنتان، والسجود إنما يلزم فيما إذا فعل ما يوجب يبطل عمده الصلاة ، فإذا كان عمده يبطل الصلاة يجب فيه سجود السهو ، كما لو زاد سجدة أو زاد ركوع أو زاد قياماً هذا ينبه وإذا تعمد يبطل الصلاة ، وإذا كان ما تعمد يسجد السهو ، أما الجهر في الثالثة في المغرب، والثالثة والرابعة في العشاء فهذا لا يجب فيه سجود السهو، لكن تنبيه حسن ، كون المأموم ينبهه حتى ينتبه للسنة هذا مشروع ، وإن سجد السهو فهذا حسن ، ولكن لا يلزمه؛ لأن الجهر ليس بمحرم. والمأموم في هذا الحالة يقول : سبحان الله، حتى ينتبه للسنة.