حديث السبعة خاص بالرجال أم هو عام للرجال والنساء؟

حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذي يقول: "سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله -ذكر منهم- الإمام العادل ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل معلق قلبه بالمساجد -إذا خرج منه حتى يعود إليه- ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه" فيما معنى الحديث وإلى آخر الحديث، السؤال: هل هذا الحديث خاص بالرجال فقط، أم هو عام للرجال والنساء؟

الإجابة

الحديث صحيح رواه البخاري ومسلم في الصحيحين، وهو عام للرجال والنساء، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عدل وشاب نشأ في عبادة الله" -وهكذا الشابة- "ورجل قلبه معلق في المساجد" لكن المرأة في بيتها أفضل؛ فإذا علق قلبها بالصلاة هي مثل الشاب المعلق قلبه بالمساجد، كلما جاء الوقت قامت إلى الصلاة وكلما ذهب الوقت تراقبه، فهي من جنس الشاب الذي قلبه معلق بالمساجد إذا تعلق قلبها بالصلاة "ورجلان تحابا في الله" وهكذا المرأتان تحابتا في الله، أو امرأة رجل من محارمها، أو تحبه في الله؛ لأجل أنه رجلٌ صالح..... إذا كانت المحبة نزيهة بعيدة عن ما حرم الله بل لله وفي الله, ولطاعته الله ولقيامه بأمر الله تحبه في الله، وهكذا "ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله" مثله المرأة إذا دعاها ذو منصب وجمال فقالت هي إني أخاف الله فهي مثله من السبعة الذين يظلهم الله في ظله؛ لأنها فعلت مثله، دعيت فامتنعت. وهكذا إذا تصدقت بصدقة فأخفتها حتى لا تعلم شمالها ما تنفق يمينها مثل الرجل. وهكذا من ذكر الله خالياً -رجل أو امرأة- ما عنده أحد ذكر الله خالياً ما عنده أحد، ذكر عظمته وكبريائه ففاضت عيناه بكاءً من خشية الله فهو من السبعة رجل أو امرأة، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم. جزاكم الله خيراً