ما صحة حديث (من كان اسمه محمد فلا تضربوه ولا تسبوه)؟

قرأ حديثاً ويسأل عن صحته: (من كان اسمه محمد فلا تضربوه ولا تسبوه)؟!!

الإجابة

هذا مكذوب موضوع، كذب على الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليس لهذا أصلاً، كذلك من قال: إن من تسمى محمد فله ذمة من محمد أن يدخله الجنة! هذا كله باطل، كل ما يقال في مثل هذه المسائل، وأن من كان اسمه محمد فإن بيته يكون فيه كذا وكذا! كل هذه الأشياء لا أساس لها، يعني الاعتبار باتباع محمد لا باسم محمد، فكم لله من محمد وهو خبيث لا خير فيه!! لأنه لم يتبع محمداً عليه الصلاة والسلام ولم ينقدْ لشريعته، فالأسماء لا تطهر الناس وإنما يطهرهم أعمالهم الصالحة وتقواهم لله عز وجل، فإذا تسمى بمحمد أو بأحمد أو بالقاسم أو بأبي القاسم وهو فاجر لم ينفعه هذا الاسم، بل الواجب على العبد أن يتقي الله، وأن يعمل بطاعة الله، وأن يلتزم بشريعة الله التي بعث الله بها نبيه محمداً -صلى الله عليه وسلم- هذا هو طريق النجاة وطريق السلامة، أما مجرد الأسماء فلا يتعلق بها نجاة ولا عقاب.