الشك واليقين في النذر

أنا شاب وقعت لي شبهة في نذر منذ سنوات، وأنا متردد بين أمرين بين شك ويقين، هل نويت النذر أو لم أنو، ولكن في غالب تفكيري يترجح عندي أني نويت النذر، هذا فصل، الفصل الآخر أنا شاك في عدد النذر ما بين شاة واحدة وبين اثنتين، وقد اشتريتهما وفي انتظار ما تتفضلون به من الإجابة حول هذا الموضوع؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابة

إذا كان يغلب على ظنك أنك نذرت شاةً أو شاتين لله سبحانه إنَّ الله عافاك أو شافاك من مرض، أو شفى فلان أو إن الله نجَّحك في أمرٍ من الأمور أو نجَّح ولدك فأوفِ بنذرك وأبرئ ذمتك حتى تكون على راحة وطمأنينة ولكن لا يلزمك إلا باليقين، لا يلزمك النذر إلا باليقين لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه) والله مدح المؤمنين الموفين بالنذور فقال سبحانه: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا(7) سورة الإنسان، فإذا كنت جازماً وجب عليك الوفاء بنذر الطاعة، كأن تقول لله عليَّ إن شفاني الله من كذا أن أذبح شاةً أو شاتين، أو أتصدق بكذا وكذا، أو إن الله شفا ولدي أو زوجتي أو أخي أو إن الله نجحني في كذا أو نجح ولدي في كذا ذبحت كذا وكذا، أو تصدقت بكذا وكذا، أو صمت كذا وكذا توفي بنذرك، هذا إذا كنت جازماً، أما إذا كنت شاكاً فلا يلزمك لكن إذا وفيت بذلك براءة للذمة واحتياطاً على الخير فهذا أطيب وأحسن وأفضل.