اتفاق الإخوان على عقد شركة فيما بينهم

السؤال: امرأة تقول: لي ثلاثة إخوة: واحد أكبر مني، واثنان أصغر مني. وكان أخونا الأكبر هو الذي يتولى قبض رواتبنا جميعاً على أساس أن حالتنا واحدة، ثم إن أخانا هذا اشترى عقاراً وكتبه باسمه، لكنه اعتذر لنا أخيراً، واتفقنا على أن نعمل صكاً شرعياً على أننا شركاء في كل ما نملك. وتسأل عن صحة هذا العقد، وهل هذه الشركة صحيحة، وهل إذا قدر الله على أحدهم الموت يصير نصيبه لأولاده؟

الإجابة

الإجابة: قد أباح الشارع للناس جميع أنواع الشركات؛ لما فيها من التعاون البدني، والفكري، والمالي، وحثَّ على المناصحة فيها، وحذر من الغش والخيانة.

ومقتضى ما ذكرته عن شركتك، وإخوانك إذا كان مرتب كل منكم معلوما، والقصد الذي تهدفون إليه من هذه الشراكة معلوما، لا جهالة فيه -أن عقد الشراكة صحيح جائز. والله الموفق.