ليس عليك شيء، ما دام ما في شرط، إنما هو عن نفسه لا شيء، لأنك أحسنت إليه، والله جل وعلا يحب من عباده أن يكافئوا بالإحسان، مثل ما قال - صلى الله عليه وسلم-: (من صنع إليكم المعروف فكافئوه)، فإذا أحسن إليك إنسان وأعطيته مكافئة فلا بأس، النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يقترض ويكافئ، الممنوع في الشرع يقول: ما أسلفك إلا تعطيني الزيادة، هذا ما يجوز، أما أن تكون قد أقرضته وأحسنت إليه، ثم أعطاك هدية لا حرج عليك.